بادرت شركة حديد عز بتخفيض أسعارها استجابة للهبوط الذي حدث في أسعار الدولار في السوق الموازية، وبذلك تعد أولى الشركات التي تخفض السعر نتيجة لمرونة سعر الصرف، حيث أعلنت الشركة تخفيضا بقيمة 5360 جنيها في الطن الواحد من 55280 إلى 49920.
وصرح جورج متى مدير قطاع التسويق في الشركة لـ القاهرة 24، بأن حديد عز المنتج الأول للصلب في العالم العربي قد اضطر لتطبيق زيادات متتالية في الأسعار خلال الشهور الأخيرة، وجاءت هذه الزيادات بسبب زيادات في التكلفة من محورين، المحور الأول زيادة في سعار خام الحديد والخردة، والثاني وهو الأهم والأعمق تأثيرًا زيادة كبيرة في تكلفة تدبير العملات الأجنبية اللازمة.
ومن واقع ذلك كله ورغم ذلك حققت الشركة خسائر في 2023 بسبب عدم القدرة على متابعة الزيادات المتتالية للتكلفة.
وتابع متى، أن حديد عز تضع أمامها هدفين محددين، الأول الاستمرار في إنتاج لطاقة كاملة منعًا لحدوث اختناقات في هذه السلعة الاستراتيجية، قد تكون آثارها السعرية أكبر مما يتحمله المجتمع، والهدف الآخر تحقيق مصالح كل الأطراف، حيث مصلحة الشركة والاقتصاد المصري أن تستمر الشركة وألا تتعثر، ومصلحة المساهمين الذين أولو للشركة كل الثقة على مدار 40 عامًا، والمستهلكين الممثلين في كل الشركات المقاولات الكبرى، والمطورين العقارين، وجهات الإسناد، والإفراد في الدولة.
وفي هذا الإطار، ومن هذا التوازن بادرت حديد عز وفور انخفاض أسعار الدولار في السوق الموازية بنقل هذا التقليل في التكلفة بالكامل إلى كل عملائها.