أعادت شركة دبي القابضة تمويل قرض بـ 30 مليار درهم لاستبدال تسهيلات قديمة في شركتي التطوير العقاري المدعومين من الدولة التي استحوذت عليهما الشهر الماضي.
وسيتم استخدام التمويل الجديد لإعادة تمويل الديون التي تحتفظ بها شركتا “نخيل” و”ميدان” اللتان استحوذت عليهما دبي القابضة الشهر الماضي.
وقام بنك الإمارات دبي الوطني وبنك المشرق بضمان القرض الجديد حيث قدم التمويل شروطا أكثر ملائمة لدبي القابضة بحسب مطلعين على الصفقة.
كان حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أعلن ضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة لتصبح “كيانا اقتصاديا عالميا”.
وتم دمج الشركتين تحت ذراعه الاستثمارية دبي القابضة.
واستحوذت حكومة دبي على “نخيل”، المجموعة التي تقف وراء إنشاء جزر النخيل في دبي، في عام 2011 ضمن خطة إنقاذ بقيمة 16 مليار دولار بين عامي 2009 و2010.
وحصلت شركة نخيل في الآونة الأخيرة على تمويل جديد وسارعت خططها المرتبطة بمشروعات واجهة بحرية جديدة، مستفيدة من ارتفاع الطلب على العقارات الساحلية في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
و”ميدان” هي شركة تطوير رئيسية لمرافق الضيافة والترفيه في دبي، ومنها قناة دبي المائية، وهي ممر مائي يمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات بين منطقة الخليج التجاري في دبي والساحل.
كما أن لديها مشروعات عقارية بجوار مضمار “ميدان لسباق الخيل” والذي يقام به سباق كأس دبي العالمي للخيول.
وكالات