قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، إنه يعمل حاليا على مشروع لإحلال التوكتوك الموجود حاليا والذي يمثل مشكلة اجتماعية ضخمة، بأخر يعمل بمحرك كهربائي، بحجم استثمارات يصل إلى 150 مليون دولار.
وأضاف ساويرس خلال مقابلته على هامش مؤتمر حابي السنوي مع ياسمين منير ورضوي إبراهيم مديرتا تحرير جريدة حابي، أن الحكومة متعاونة معه جدا في ذلك المشروع وتعمل جادة على تذليل كافة العقبات لإتمام المشروع.
وفي سياق أخر، أوضح ساويرس، أن حجم استثمارات شركته في تطوير منطقة الأهرامات بلغ 100 مليون دولار.
وأضاف أن من أهم تلك المشروعات تجديد وإحلال الصوت والضوء والذي سيكون الأهم والأكبر في العالم.
وقال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، إن التدخل في تسعير المحاصيل الزراعية أو تحديد نوع المحصول أمر غير متواجد في العالم بأكمله.
وأضاف ساويرس، أنه يجب أن لا يتم التدخل في تسعير او تحديد المحاصيل التي يستوجب زراعتها وترك الحرية للمستثمرين وفق رؤيتهم.
ولفت رجل الأعمال المصري، إلى مهاجمة المستثمر الإماراتي المتخصص في زراعة وصناعة السكر مؤخرا، مؤكدا أن هذا أمر خاطئ تماما ولا يجب.
وكشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس ، إن هناك استثمارات جديدة في 3 فنادق في المرحلة التحضيرية يقع اثنين منهم في الساحل الشمالي والأخير في منطقة الهرم بإجمالي استثمارات 200 مليون دولار.
وأضاف ساويرس، أنه جاري العمل في الوقت الحالي على إنشاء مستشفى في منطقة الساحل الشمالي.
ويرى ساويرس، أن من أبرز العقبات التي تواجه القطاع العقاري في المرحلة الراهنة، هي وقف بيع الوحدات بالدولار، رغم أنها فرصة هامة وذهبية لتوفير دخل بالعملة الصعبة للبلاد كما تحمي المطور العقاري من تقلبات الأسعار.
وقال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، إن مصر لها الريادة في صناعة السينما والميديا، ولكن هذا القطاع لم يحظ بفرص جيدة، مشيرا إلى مردود تجربة السعودية الانفتاحية.
وأضاف ساويرس، أن مهرجان الجونة السينمائي شهد عدة معوقات وعدم تعاون، مشيرا إلى أن صناعة الأفلام باتت تعتمد على الإنتاج الخارجي فضلا عن عدم تواجد أي محطات تليفزيونية خاصة.
ويرى أن الشكل الأنسب لإدارة العقود في برنامج الطروحات الحكومية، من خلال جذب بنوك عالمية ومحلية لإدارة الأصول المطروحة، بجانب الاعتماد على شركات المحاسبة والقانون لصياغتها بحيث تصبح جاهزة للطرح، لأن هناك مشكلة أساسية وهي أن الأصول المطروحة تعاني من عدم اكتمال ميزانياتها، وهو ما يثير قلق المستثمر الأجنبي.
وأكد على ارتفاع شهية المستثمرين الأجانب لشراء الأصول المطروحة وسط انخفاض أسعارها، وبالتزامن مع الارتفاع المستمر في الدولار.
وأكد رجل الأعمال المصري، على أن هناك عدد من الصناعات المصرية تمتلك العديد من المقومات للتصدير وخاصة لأسواق أفريقيا.
وأضاف ساويرس، أن صناعة الأثاث من الصناعات الهامة التي تمتلك مقومات كبيرة جدا للتوسع في التصدير.
وأوضح ساويرس أن قرارات توقيت التصدير أو الحظر مثل ما حدث مع السكر تؤثر بالسلب على دخل الدولة بالعملة الاجنبية ويري رجل الأعمال المصري أنه كان من الأفضل وضع نسب معينة للمصانع بالتصدير دون إصدار قرارات بإيقاف التصدير بشكل كامل.
وأكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس: “لا يوجد أجمل من كسب الرزق في بلدك، وبالتالي لا نريد تصدير العمالة إلى الخارج”.
وطالب رجل الأعمال نجيب ساويرس، بضرورة الحفاظ على العمالة المصرية في الداخل.
وشدد ساويرس على ضرورة تنمية وإثقال العمالة المصرية والاستفادة من قدراتها.
وأكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عدم رغبته في زيادة استثماراته مجددا بالقطاع العقاري في الوقت الراهن، خاصة بعد الدخول في استثمارات عقارية في دول ليبيا والسودان والعراق والإمارات.
وأضاف ساويرس، أن مشروعه بدولة العراق ضخم ويهدف لإنشاء مدينة كاملة.
وأكد ساويرس، أنه جاري أيضا تنفيذ مشروعا على مساحة 15 مليون متر مربع بدولة الإمارات، شبيه بما تقوم به شركته في الساحل الشمالي، باستثمارات 10 مليارات دولار، ومبيعات وصلت لنحو 15 مليون دولار.
وقال رجل الأعمال إن الذهب ملاذ آمن تاريخيا، بالمقارنة مع مخاطر العملات سواء الدولار أو اليورو، مضيفا: “توجيه 10 – 20% من المحفظة الاستثمارية للذهب يجني أرباح جيدة”.
وأضاف ساويرس، أن التوترات الجيوسياسية تزيد من جاذبية الذهب، مشيرا إلى أن سعر الأوقية يتداول عند 2050 دولارا في الوقت الراهن، فيما يتوقع بنك جولدمان ساكس أن يصل إلى 2400 دولارا العام المقبل.
وأكد ساويرس، على أن هناك فرص نمو عظيمة في عدد من القطاعات، ومنها: الصناعي والزراعي والخدمي، بجانب التعليم شريطة تخارج الدولة من قطاع التعليم، مضيفا: “المشكلة الأزلية ليست في إتاحة الفرص وإنما في فروق سعر العملة والمنافسة غير العادلة مع الدولة وبطئ برنامج الطروحات”.
وأكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، خروج استثماراته من قطاع الاتصالات في الوقت الصحيح والمناسب.
وأوضح ساويرس، أن القطاع تمت سرقته من منصات جوجل وفيس بوك وغيرها، حيث تذهب الأرباح لتلك المنصات بشكل أساسي.
كما أكد ساويرس، على عدم رغبته في العودة للاستثمار بقطاع الاتصالات مرة أخرى.
وقال المهندس نجيب ساويرس، إنه عمل مع المسؤولين بالبنك المركزي المصري لمدة عامين لمساعدتهم في صياغة قواعد ترخيص البنك الرقمي، إلا أنه تفاجأ بعد صدور قواعد الترخيص بطلب جلب بنك خارجي كشرط لاستصدار الرخصة.
وأضاف ساويرس، أن هناك عدد من البنوك المعروفة والمتواجدة عربيا يملكها عائلات استثمارية، مثل عائلة الغرير والذين يملكون بنك المشرق الإماراتي، وأيضا بنك البركة المملوك لعائلة الشيخ صالح كامل.
وأوضح ساويرس متسائلا لماذا لا يمكن حدوث نفس الأمر في مصر، فالعائلات الاستثمارية يمكنها إدارة بنوك ناجحة.