قال المدير التنفيذي لشركة ذي بورد كونسالتينغ، أحمد زكي:”إن خفض قيمة العملة بنسبة 25% كان له الكثير من التداعيات “كتأثير الدومينو”، حيث أدى إلى زيادة التضخم الاقتصادي ، وبالتالي إلى ارتفاع الأسعار في مختلف القطاعات، بما في ذلك العقارات، مما دفع الأفراد إلى البحث عن فرص استثمارية آمنة وموثوقة”.
أضاف زكي:”كذلك أثرت الاضطرابات العالمية وعدم انتظام القنوات التجارية بشكل كبير على أسعار المواد الخام، ونتيجة لذلك، شهدت مواد البناء زيادة 60%، حيث تشكل تكاليف البناء عادة حوالي 35% من إجمالي استثمارات المشروعات، والتي ارتفعت بمتوسط 80%”.
وأشار إلى توزيع إجمالي المبيعات للمطورين العقاريين العشرين في عام 2023 في الوجهات التالية بالترتيب: شرق القاهرة، الساحل الشمالي، غرب القاهرة، و البحر الأحمر”.
المطورون الأكثر بيعا
وأظهر التقرير تفوّق مجموعة طلعت مصطفى كأكبر مطور عقاري في 2023، حيث حققت مبيعات قيمتها 140 مليار جنيه بزيادة 322% عن 2022 في منطقة شرق القاهرة فقط وبدون وسطاء،وحلت “ماونتن فيو” في المركز الثاني بمبيعات بلغت 61 مليار جنيه وزيادة 98% عن مبيعاتها في 2022.
كما احتلت كل من شركتي ” أورا” لنجيب ساويرس و”بالم هيلز” المركز الثالث مجتمعتين،حيث حققت كل منهما مبيعات متميزة بقيمة 59.5 مليار جنيه ، بزيادة 207% لـ” أورا” و 129% لـ”بالم هيلز” عن 2022.
وجاءت شركة “سيتى إيدج ” في المركز الرابع بمبيعات قدرها 38 مليار جنيه وزيادة 100% عن 2022 ، تليها ” مدينة مصر” في المركز الخامس بمبيعات قيمتها 35 مليار جنيه وزيادة 212%.
وسجلت “إعمار مصر” مبيعات بقيمة بـ 30.2 مليار جنيه بتراجع طفيف نسبته 9% عن 2022. أما شركة سوديك فقد حققت مبيعات 29.4 مليار جنيه بزيادة 38%.
واستطاعت ” فاوندرز” أن تحقق 27.6 مليار جنيه مبيعات بزيادة 35%،كما حققت “نيو جيزة” 26 مليار جنيه وزيادة 63% ، بينما سجلت مبيعات ” تطويرمصر ” 25 مليار جنيه بزيادة نسبتها 213% عن 2022.
عوامل تقييم المطورين
أكد عضو مجلس إدارة شركة زى بورد كونسالتينغ ياسر عز العرب، أن قيمة المبيعات وحدها ليست المؤشر الأساسي لتقييم المطورين ، مشيرا إلى أهمية النظر في عوامل أخرى مثل حجم الوحدات القديمة، التزامات التسليم، الربحية، التوسع ، والمخزون العقاري، بالإضافة إلى جودة المشاريع وخدمة ما بعد البيع حيث تعمل هذه العوامل مجتمعة على تقديم تقييم اكثر شمولا للمطورين العقاريين.
كما أشار رئيس مجلس إدارة شركة زى بورد كونسالتينغ،أحمد نظمي، ، إلى أنه على الرغم من الزيادة الكبيرة في المبيعات، فلم تشهد حجم المبيعات ذات الزيادة حيث أن بعض المطورين ، باستثناء مجموعة طلعت مصطفى ، حققوا زيادة متوسطة بنسبة 45% في حجم المبيعات، في حين زادت قيمة مبيعاتهم بمتوسط 150% .
وأضاف نظمي أن بعض المطورين حققوا انخفاضًا متوسطًا بنسبة 25% في حجم المبيعات، ولكن زادت قيمة مبيعاتهم بمتوسط 57%،وذلك بجانب زيادة تكلفة مواد البناء التي أدت إلى زيادة أسعار العقارات الجديدة بنسبة 25% إلى 50%، مما أدى إلى التكالب على الشراء بالإضافة إلى ذلك، فمن الملحوظ اهتمام المطورين بالتوسع إلى دول الخليج والمملكة العربية السعودية.
عوامل دعم السوق
كما أبرز التقرير أهمية دعم السوق الثانوي (إعادة البيع) ، وذلك من خلال نظام للتمويل العقاري مصمم بشكل جيد للتخفيف من مخاطر إعادة البيع،تهدف هذه التوصيات إلى خلق سوق عقارية مستقرة ومزدهرة مع التصدي للتحديات وتحقيق فرص النمو القصوى.
وأشار التقرير إلى دور المطورين للاهتمام بأولوية البناء في الوقت المناسب لتجنب العواقب المحتملة،بالإضافة إلى ذلك، إيجاد الحلول المبتكرة لسوق الإيجار، وذلك لتلبية التحديات المتعلقة بقدرة الشباب على تحمل التكاليف.
كما يجب على المطورين أيضًا مراقبة سلوك المستهلك والتكيف مع التغيرات السوقية لتحقيق النجاح المستدام و تعزيز قدرتهم التنافسية وتلبية الاحتياجات المتطورة للسوق.
حققت 20 شركة تطوير عقاري مصرية مبيعات قياسية تجاوزت قيمتها 700 مليار جنيه خلال العام الماضي، بزيادة 111% مقارنة بالعام الماضي البالغة 332 مليار جنيه وفق التقرير السنوي لشركة زى بورد كونسالتينغ لاستشارات الأعمال عن قطاع العقارات المصري.
وقالت الشركة في بيان لها، إن الارتفاع الملحوظ في مبيعات العقارات بمصر يعود إلى مجموعة من العوامل الخارجية والداخلية مثل التضخم العالمي الناجم عن الصراعات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالجانب الداخلي، فإن زيادة الأسعار في مصر دفعت الأفراد لشراء العقارات كوسيلة للحفاظ على قيمة أموالهم، مما ساهم في دفع هذا الزيادة الاستثنائية في المبيعات.
قال المدير التنفيذي لشركة ذي بورد كونسالتينغ، أحمد زكي:”إن خفض قيمة العملة بنسبة 25% كان له الكثير من التداعيات “كتأثير الدومينو”، حيث أدى إلى زيادة التضخم الاقتصادي ، وبالتالي إلى ارتفاع الأسعار في مختلف القطاعات، بما في ذلك العقارات، مما دفع الأفراد إلى البحث عن فرص استثمارية آمنة وموثوقة”.
أضاف زكي:”كذلك أثرت الاضطرابات العالمية وعدم انتظام القنوات التجارية بشكل كبير على أسعار المواد الخام، ونتيجة لذلك، شهدت مواد البناء زيادة 60%، حيث تشكل تكاليف البناء عادة حوالي 35% من إجمالي استثمارات المشروعات، والتي ارتفعت بمتوسط 80%”.
وأشار إلى توزيع إجمالي المبيعات للمطورين العقاريين العشرين في عام 2023 في الوجهات التالية بالترتيب: شرق القاهرة، الساحل الشمالي، غرب القاهرة، و البحر الأحمر”.
المطورون الأكثر بيعا
وأظهر التقرير تفوّق مجموعة طلعت مصطفى كأكبر مطور عقاري في 2023، حيث حققت مبيعات قيمتها 140 مليار جنيه بزيادة 322% عن 2022 في منطقة شرق القاهرة فقط وبدون وسطاء،وحلت “ماونتن فيو” في المركز الثاني بمبيعات بلغت 61 مليار جنيه وزيادة 98% عن مبيعاتها في 2022.
كما احتلت كل من شركتي ” أورا” لنجيب ساويرس و”بالم هيلز” المركز الثالث مجتمعتين،حيث حققت كل منهما مبيعات متميزة بقيمة 59.5 مليار جنيه ، بزيادة 207% لـ” أورا” و 129% لـ”بالم هيلز” عن 2022.
وجاءت شركة “سيتى إيدج ” في المركز الرابع بمبيعات قدرها 38 مليار جنيه وزيادة 100% عن 2022 ، تليها ” مدينة مصر” في المركز الخامس بمبيعات قيمتها 35 مليار جنيه وزيادة 212%.
وسجلت “إعمار مصر” مبيعات بقيمة بـ 30.2 مليار جنيه بتراجع طفيف نسبته 9% عن 2022. أما شركة سوديك فقد حققت مبيعات 29.4 مليار جنيه بزيادة 38%.
واستطاعت ” فاوندرز” أن تحقق 27.6 مليار جنيه مبيعات بزيادة 35%،كما حققت “نيو جيزة” 26 مليار جنيه وزيادة 63% ، بينما سجلت مبيعات ” تطويرمصر ” 25 مليار جنيه بزيادة نسبتها 213% عن 2022.
عوامل تقييم المطورين
أكد عضو مجلس إدارة شركة زى بورد كونسالتينغ ياسر عز العرب، أن قيمة المبيعات وحدها ليست المؤشر الأساسي لتقييم المطورين ، مشيرا إلى أهمية النظر في عوامل أخرى مثل حجم الوحدات القديمة، التزامات التسليم، الربحية، التوسع ، والمخزون العقاري، بالإضافة إلى جودة المشاريع وخدمة ما بعد البيع حيث تعمل هذه العوامل مجتمعة على تقديم تقييم اكثر شمولا للمطورين العقاريين.
كما أشار رئيس مجلس إدارة شركة زى بورد كونسالتينغ،أحمد نظمي، ، إلى أنه على الرغم من الزيادة الكبيرة في المبيعات، فلم تشهد حجم المبيعات ذات الزيادة حيث أن بعض المطورين ، باستثناء مجموعة طلعت مصطفى ، حققوا زيادة متوسطة بنسبة 45% في حجم المبيعات، في حين زادت قيمة مبيعاتهم بمتوسط 150% .
وأضاف نظمي أن بعض المطورين حققوا انخفاضًا متوسطًا بنسبة 25% في حجم المبيعات، ولكن زادت قيمة مبيعاتهم بمتوسط 57%،وذلك بجانب زيادة تكلفة مواد البناء التي أدت إلى زيادة أسعار العقارات الجديدة بنسبة 25% إلى 50%، مما أدى إلى التكالب على الشراء بالإضافة إلى ذلك، فمن الملحوظ اهتمام المطورين بالتوسع إلى دول الخليج والمملكة العربية السعودية.
عوامل دعم السوق
كما أبرز التقرير أهمية دعم السوق الثانوي (إعادة البيع) ، وذلك من خلال نظام للتمويل العقاري مصمم بشكل جيد للتخفيف من مخاطر إعادة البيع،تهدف هذه التوصيات إلى خلق سوق عقارية مستقرة ومزدهرة مع التصدي للتحديات وتحقيق فرص النمو القصوى.
وأشار التقرير إلى دور المطورين للاهتمام بأولوية البناء في الوقت المناسب لتجنب العواقب المحتملة،بالإضافة إلى ذلك، إيجاد الحلول المبتكرة لسوق الإيجار، وذلك لتلبية التحديات المتعلقة بقدرة الشباب على تحمل التكاليف.
كما يجب على المطورين أيضًا مراقبة سلوك المستهلك والتكيف مع التغيرات السوقية لتحقيق النجاح المستدام و تعزيز قدرتهم التنافسية وتلبية الاحتياجات المتطورة للسوق.