قال مصطفى محسن، المتخصص في ملف التطوير والتنمية العمرانية، إن قرار شركة العاصمة الإدارية بإقرار عددا من تيسيرات وخصم من الفوائد وغرامات التأخير بما يصل إلى 50%، وهي نسبة كبيرة جدا، وأيضا فيما يخص مد تنفيذ المشروعات لمدة شهر من تاريخ صدور الإعلان، هو قرار هام جدا، ويعكس دراية شركة العاصمة الإدارية التحديات التي يمر بها القطاع العقاري، ودى تأثره بالأزمة الاقتصادية الحالية، التي أثرت بالتعبية على عدد كبير من المطوريين العقاريين المتواجدين داخل مشورع العاصمة الإدارية.
وأضاف محسن، خلال تصريحات خاصة لـ “ذا بروريرتي نيوز “، أن أغلب هذه التداعيات السلبية، أثرت بارتفاع أسعار مواد البناء، ما انعكس على المطورين الذين باعوا من فترات زمنية تتعدى 3 سنوات، وبالتالي عندما زادت أسعار مواد البناء، زادت عليهم تكلفة الإنشاءات، وبالتالي عندما تتحرك شركة العاصمة الإدارية لخصم 50% من غرامات وفوائد التأخير، فهذا أمر مغري جدا ودعم قوي للمطورين بحيث يتمكنوا من استكمال المشروعات وينفذوها.
و أوضح أن قرارات شركة العاصمة إيجابية وتعكس مدى روؤية جهاز العاصمة الإدارية وشركتها المتمثلة في المهندس خالد عباس،و وإداركه وفريقه لحجم التحديات، وأنهم لا يبعيون أراضي فقط ولكن أيضا يدعمون ويساندون المطوريين العقاريين لأنهم شركاء نجاح مشروع العاصمة الإدارية.
كما أكد محسن أن نجاح مشروع العاصمة الإدارية يعني في النهاية نجاح شركة العاصمة ويدعم استمرارها ونجاح للمطورين ويدعم تنافسية المشروع، لأنه لن يكون من مصلحة أي فرد داخل المنظومة أن يتعثر أحد المطوريين أن يواجه مشكلات ومعوقات أمام عملية التنمية العمرانية، لأن الهدف الأول والأخير هو حرص شركة العاصمة على مصلحة العملاء الذين اشتربوا بها، وأن يستلموا واحداتهم في مواعيدها، وأيضا أن يتمكن المطورين من الانتهاء من مشروعاتهم.