صرح احمد شحاته – مدير قطاع المبيعات بشركه دبي للتطوير العقاري أنه في ظل حاله الارتفاعات الاخيره والتي كانت غير مبرره في أسعار الذهب في مصر خلال الفتره الأخيره ، إلا أن الذهب كوسيله ادخاريه واستثماريه يفضلها المصريين لحفظ مدخراتهم ، لم تكن هي الاليه الإدخاريه الوحيده.
القطاع العقاري استمر بقوه في اقتناص مدخرات المصريين
وأكد شحاته أن القطاع العقاري استمر منافسا وبقوه في اقتناص مدخرات المصريين وخاصه الوحدات الجاهزه للاستلام ، بل ساهم في ذلك اختلاف شكل ونمط المنتج العقاري المتوفر بالسوق المصري ، ولاشك أن تطور القطاع العقاري في مصر ، ساهم في توفير منتج عقاري يستطيع المنافسه وخاصه في ظل الارتفاعات القويه جدا التي شهدها سوق الذهب في مصر خلال الشهور الماضية ، واضاف شحاته أنه خلال الفتره الماضيه والتي شهدت ارتفاع في أسعار الذهب كان العقار مستمرا في المنافسه كوسيله ادخاريه يرغبها المصريون وخاصه الباحثين عن الادخار والاستثمار طويل الأجل ، إلا أن الإقبال الكبير الذي شهده سوق الذهب اعتمد بقوه علي الأشخاص الباحثين بقوه عن تحقيق الربح السريع .
العقار الوعاء الآمن لحفظ المال
وتتوقف قاعدة الاستثمار العقاري على أن يبحث صاحبه دائماً عن الأرباح المكتسبة من خلال عملية شراء عقارات معينة، سواء كانت وحدات سكنية أو تجارية أو أراضي، أن فكرة الاستثمار العقاري تعتمد بشكل أكبر على العقارات الجاهزة، لأنها أكثر ربحاً من غيرها من باب سرعة استغلالها، أما الادخار العقاري فعلى حسب الحاجة والإمكانية المادية للمشتري، فلا يهم إن كان عقاراً جاهزاً أو قيد الإنشاء، وفي كلتا الفكرتين لا يخسر صاحبهما، حيث يبقى العقار الوعاء الآمن لحفظ المال، وورقة اللعب الرابحة لمضاعفة المال في آن واحد، إن تم استثماره بطريقة صحيحة، وبعملية شراء واحدة يمكن جمع الفكرتين، تدّخر مالك في شراء عقار اليوم، وتضاعف ما ادخرته من خلاله غداً، وهنا تكمن نقطة الجمع بين الفكرتين، وفي الحاله المصريه فإن المصريين لديهم موروث ثقافي في جانب امتلاك العقارات وهذا السبب هو الأساسي الذى جعل العقار علي مدار السنوات السابقة ملاز امن للادخار والاستثمار ، مشيرا إلي انه في ظل أزمات التضخم الذى يشهدها العالم يفضل عدم الاحتفاظ بالكاش، حيث إن العقار يمكن شراءه وتسديدة علي فترات أما بالنسبة إلى الذهب فعند شراءه يتم دفع ثمنه كاش وهذا له ميزة وهو إمكانية تسيل الذهب إلي أموال في أي وقت من الأوقات.