بكل تاكيد تعد ثوره ٣٠ يونيو من أهم وأعظم الثورات التي شهدتها مصر ، والتي بلاشك سطرت تاريخا جديدا في سياق بناء الدوله المصريه الحديثه ، حيث واجهت الدوله المصريه تحديات عديده وصعوبات جمه ، الا ان الحلم والامل كان أقوي واكبر من ايه تحيدات وهو ما تؤكده ماوصلت اليه الدوله المصريه من تنميه متكامله في عديد من القطاعات الاقتصاديه ، وبكل موضوعيه وحياديه فقد شهدت مصر إنجازات وتنفيذ للمشروعات القومية الكبرى في كافة القطاعات في الـ 10سنوات الماضية ، فى رحلة استعادة مصر لمكانتها الطبيعية وبناء الدولة من جديد بدأت منذ 10 سنوات مع أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى لليمين الدستورية لتوليه مسئولية البلاد – حينها فتحت مصرصفحة جديدة في كتابة تاريخها، وبدأت تسطير ملحمة جديدة من البناء والتعمير تحت قيادة الرئيس السيسي، وبدأت الرحله عندما بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بكسر مركزية القاهرة، عن طريق إقامة مدن جديدة تستوعب طاقات بشرية وهيئات ومؤسسات حكومية أو خاصة، وهو ما يمكن اعتباره إعادة لتشكيل الخارطة الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بما يخدم الطموح المصرى ، وأصبح هناك خطة قومية لإنشاء مدن جديدة، تعد الحل الأنسب للتوسع العمراني واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة وحل مشكلة الاسكان، ومع أن هناك مدناً جديدة حققت هذه المعادلة، فإن هناك مدناً أخري تنتظر دورها في التنمية ، وتبنت الدولة المصريه مخططًا إستراتيجيًا للتنمية العمرانية في مصر، يستهدف زيادة مساحة المناطق المعمورة، وإنشاء التجمعات العمرانية والمدن الحضارية، بهدف تخفيف الازدحام عن المدن القديمة، ومجابهة الزيادة السكانية المطردة، حيث تم الانتهاء من العديد من مشروعات الإسكان والبنية الأساسية والخدمات بمناطق توسعات التجمعات العمرانية القائمة ، وتم البدء في تنفيذ 14 تجمعًا عمرانيًّا جديدًا في شتى أنحاء الجمهورية (العاصمة الإدارية الجديدة – العلمين الجديدة – المنصورة الجديدة – شرق بورسعيد – ناصر بغرب أسيوط – غرب قنا – الإسماعيلية الجديدة – رفح الجديدة – مدينة ومنتجع الجلالة – الفرافرة الجديدةـ – العبور الجديدة – توشكى الجديدة – شرق العوينات).
وبلغ عدد المدن الجديدة داخل الدولة حتى وقتنا هذا، والذى يعد من مستهدفات ما بعد عام 2014، «30 مدينة جديدة»، بإجمالي استثمارات 690 مليار جنيه، ويتم حالياً تنفيذ 22، بالإضافة إلى 8 مدن اخرى مخطط تنفيذها ، ووصل عدد المدن الجديدة أو مدن الجيل الرابع كما يطلق عليها إلى 30 مدينة جديدة تم تدشينها خلال السنوات السبعة، وهم ” العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والفشن الجديدة والإسكندرية الجديدة وحدائق العاصمة والمنيا الجديدة وسوهاج الجديدة والمنصورة الجديدة ومدينة شرق بورسعيد ومدينة ناصر الجديدة وتوشكى الجديدة وامتداد الشيخ زايد ومدينة أسوان الجديدة والعبور الجديدة و6 أكتوبر الجديدة وملوى الجديدة وغرب قنا ومدينة رشيد الجديدة، مدينة الجلالة العالمية، مدينة الغردقة الجديدة، مدينة اخميم الجديدة، مدن غرب بور سعيد، مدينة شرق بور سعيد، مدينة بئر العبد الجديدة، مدينة رفح الجديدة، مدينة الإسماعيلية الجديدة، مدينة السويس الجديدة، مدينة ناصر غرب اسيوط،مدينة سفنكس الجديدة، مدينة النوبارية الجديدة”، حيث تهدف مشروعات «مدن الجيل الرابع»، إلى تخفيف الضغط على المدن القائمة، توفير مسكن مناسب لكافة الفئات، توفير مجتمعات عمرانية تشمل مناطق تجارية وصناعية، بالإضافة إلى توفير الملايين من فرص العمل ، وتبلغ المساحة الإجمالية للمدن الجديدة، 580 الف فدان، بينما يبلغ عدد السكان المستهدف نحو 30 مليون نسمة، بجانب توفير ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ، وأتاحت الدولة ممثلة فى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقارى، عدد كبير من المشروعات السكنية، داخل المدن الجديدة، لانتقال السكان إليها والاستقرار بها.