يتعرض المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية، لضغوط بيعية منذ تعاملات جلسة الثلاثاء، في حين يشهد المؤشر السبعيني ارتفاعات قوية، حيث وصال الارتفاع منذ بداية العام الى 41.5 % مقترباً من حاجز 8000 نقطة.
وأكد رئيس “الأوائل” للأوراق المالية، وائل عنبة، أن هذه المكاسب الكبيرة على المؤشر السبعيني مخيفة، لأن عمليات جني الأرباح ستكون عنيفة جداً حين حصولها، مشيراً إلى أن هناك أكثر من عامل لحدوث فقاعة عقارية في الأسهم المصرية.
وأضاف عنبة في مقابلة مع “العربية_Business” الأربعاء، أن قطاع العقارات حتى الآن يقدم أداء جيداً، لكن هناك خطر في المستويات السعرية للعقارات، حيث يتم تقييم الدولار بـ 70 ويصل أحياناً إلى 80 جنيهاً.
وتابع: هناك العديد من العوامل التي ستؤدي إلى تصحيحات سعرية في سوق العقارات، من بينها تراجع التضخم، وهبوط أسعار الفائدة، وتصحيح سعر دولار السوق السوداء، مع التوصل إلى اتفاق تمويل مع صندوق النقد.
وأمس الأربعاء، قال مسؤول حكومي إن وزارة قطاع الأعمال العام تعتزم الانتهاء من تجهيز شركتين تابعتين لها، للطرح في البورصة المصرية أو العرض على مستثمرين استراتيجيين، قبل نهاية يونيو المقبل.
لم يحدد المسؤول الذي تحدث لـ “العربية Business” شريطة عدم ذكر اسمه، أسماء الشركتين بشكل صريح، لكنه قال إنهما يتبعان الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام.
وأوضح المصدر أن وزارة قطاع الأعمال عازمة على استكمال تجهيز بعض الشركات التابعة التي يشملها برنامج الطروحات، للطرح خلال الشهور المقبلة في البورصة أو للمستثمرين الاستراتيجيين، حسب الجدول الزمني الذي يحدده الصندوق السيادي المصري أو اللجنة العليا لإدارة الطروحات الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.